الرئيسة/الصيف

قاطع عدوك

شبكة فلسطين للحوار


ما نراه جلياً أمامنا الآن أن الدول تتسابق إلى التطبيع مع الكيان المحتل، لذا لن تكون هذه الدول قادرة على سن القوانين وفرض العقوبات على المطبعين أفراداً وجماعات وشركات، الأمر الذي يجعل الاعتماد على القوانين في المرحلة الراهنة شبه مستحيل، لذا لا بد من الجهود الفردية والجماعية على المستوى الشعبي الذي لا يستهان به.

1- لنكثف الجهود للتصدي لمنابع إمداد الكيان الصهيوني بمصادر قوته، التي تساعده على الاستمرار في عدوانه وعلى رأسها الاقتصاد.



2- تقوم دولة الاحتلال الصهيوني بطرح مبادرات سلام اقتصادي تهدف من ورائها إلى كسر العزلة التي تحيط بها كونها كياناً محتلاً، لذا يجب الحذر من تصديق هذه الأحلام الاقتصادية التي يوهم الاحتلال العرب بها، لأنها ستنتهي حتماً بالوقوع تحت طائلة الاستغلال الصهيوني البشع لمقدرات الأمة ومواردها.



3- لا تقتصر مقاطعة الاحتلال على الجانب الاقتصادي فقط، وإنما تمتد لتطال الجانب الثقافي، والأكاديمي، والفني، والسياحي، والرياضي...



4- يجب أن تتحول الفعاليات المناهضة للاحتلال وسياسته إلى عمل منهجي تصاعدي، والمقاطعة هي جزء من المقاومة التي يجب أن تزداد وتتصاعد لتؤتي أُكلها.



5- المقاطعة أسلوب قديم استعمله الإنسان منذ عصور بعيدة، مثال على ذلك: حرَّم الإمام القرافي المالكي عام 684هـ، شراء الجبن الرومي والشراء من حانوت فيه شيء منه، وذلك كأسلوب مقاطعة اقتصادية للروم الذين كانوا يحشدون لقتال المسلمين ويغيرون على الدولة الإسلامية فيما عُرف بالحروب الصليبية.



6- المقاطعة تعني عدم المشاركة. وهدفها الامتناع النهائي عن التعامل مع الاحتلال أو شركاته أو مؤسساته أو أي شركة أو مؤسسة داعمة له.



7- تشكل اتفاقيات التطبيع موجة خطيرة من استباحة الصهاينة للمنطقة، وبإقرار من الحكومات العربية المطبِّعة. مقابل ذلك تمتلك الشعوب سلاح المقاطعة بجميع أنواعها وهو سلاح فعال ومؤثر.



8- يظهر تأثير سلاح المقاطعة جلياً عندما ينضم له عدد كبير من الأفراد في العالم العربي والعالم أجمع، مع ضرورة عدم استعجال ظهور النتائج.



9- إذا كانت حكومتك تطبع مع الاحتلال، فهذا لا يعطيك العذر لأن تنساق مع التطبيع وتقبله.. قاطع ثم قاطع ثم قاطع



10- خطر التطبيع مع الكيان المحتل لا يقتصر على الشعب الفلسطيني فقط، بل يمتد أثره المدمر إلى جميع شعوب المنطقة، وتستطيع أن ترى الأثر بنفسك، انظر كيف غرقت المنطقة جمعاء في قلاقل لا تنتهي منذ انخداعها بوهم السلام مع المحتل.



11- التطبيع مع الاحتلال الذي يقتل الأطفال والنساء، ويحاصر قطاع غزة ويقتحم مغتصبوه المسجد الأقصى المبارك ويدنس المقدسات هو عار لا جدل فيه.. فهل تقبل الشعوب استمرار هذا العار؟



12- يبذل المطبِّعون جهدهم للتضليل ونشر الأكاذيب بين عامة الناس، لذا هم أولى الناس بمقاطعتهم على جميع الأصعدة.. الشخصية والاقتصادية والثقافية وغيرها.



13- مقاطعة دولة الاحتلال الصهيوني على جميع الأصعدة هي مقاومة قانونية ومشروعة أثبتت فعاليتها. وهي أسلوب فعال لإظهار رفضنا الشعبي والرسمي لجرائمه وتعديه على أرض ليست من حقه



14- مقاطعة الاحتلال الصهيوني ونزع الشرعية عن سلوكه يساعد على مقاومة سياساته العدوانية والتوسعية الإجرامية.






متعلقات


آخر الأخبار

جميع الحقوق محفوظة ©2017 فلسطين.نت