واصلت انتفاضة القدس مسيرتها طوال عام 2016م، رغم كل العقبات والصعوبات؛ حيث استشهد 117 فلسطينيًا وأصيب 1457 آخرين*، في حين قتل 17 صهيونيًا وأصيب 437 آخرين، حسب الإحصائية الخاصة التي أعدها موقع
"فلسطين نت".
وتعني هذه الأرقام، أنه مقابل كل قتيل صهيوني هنالك حوالي 7 شهداء، ومقابل كل جريح صهيوني هنالك حوالي 3 جرحى فلسطينيين، وذلك بالمقارنة مع الانتفاضة الأولى؛ حيث كان المعدل تقريبًا 12 شهيدًا مقابل كل قتيل صهيوني، وانتفاضة الأقصى بمعدل 4 شهداء مقابل كل قتيل صهيوني.
ونفذ المقاومون في العام المنصرم أكثر من 332 عملية، توزعت كالآتي: 50 عملية طعن، و119 عملية إطلاق نار، و10 عمليات دهس، و153 عملية تفجير عبوات ناسفة وأكواع.
ويضاف إلى ما سبق 117 محاولة طعن غير ناجحة لم تؤد لإصابات في صفوف الصهاينة، وأكثر من 4758 نقطة مواجهة، مقابل 5838 نقطة مواجهة عام 2015م، والذي شهد أيضًا 402 عملية مقاومة، قتل فيها 29 مستوطن وأصيب 755 آخرين، واستشهد 175 فلسطينيًا، وشكلت الأشهر الثلاثة الأخيرة من ذلك العام ذروة انتفاضة القدس.
كما شهد العام 2016م، 718 هجومًا بالزجاجات الحارقة على الأقل، مقارنة بـ 1043 هجومًا في العام 2015م.
وأظهرت إحصائية "فلسطين نت"، أن مدينة القدس وضواحيها تصدرت عمليات الطعن خلال العام الماضي بواقع 17 عملية، بينما تصدرت كل من الخليل ورام الله عمليات الدهس بواقع 4 عمليات في كل منهما.
أما على صعيد عمليات إطلاق النار، فجاءت ضواحي القدس بالمرتبة الأولى مع 23 عملية، وتلتها رام الله مع 21 عملية، وتصدرت بيت لحم عمليات العبوات والأكواع الناسفة بـ79 هجومًا.
وعند الكلام عن هجمات الزجاجات الحارقة، كانت مدينة القدس وضواحيها في المقدمة، بأكثر من 281 هجومًا، وتليها بيت لحم 127 هجومًا، ورام الله 123 هجومًا، والخليل 121 هجومًا.
وتصدرت الخليل بعدد شهدائها؛ بواقع 34 شهيدًا، ثم القدس وضواحيها بـ 24 شهيدًا، وجنين بـ12 شهيدًا.
وحافظت الانتفاضة على زخمها رغم الهبوط المؤقت أحيانًا حتى نهاية العام، فشهد شهر كانون أول المنصرم 354 نقطة مواجهة، وعمليتي طعن، و5 محاولات طعن غير ناجحة، و10 عمليات إطلاق نار، و15 هجوم باستخدام الأكواع الناسفة، و31 هجمة باستخدام الزجاجات الحارقة.
وبلغ عدد شهداء الشهر الماضي 5، فيما أصيب 70 آخرين، وأصيب في المقابل 32 صهيونيًا بهجمات المقاومة.
*ملاحظة: لا تشمل الإصابات حالات الاختناق من الغاز المسيل للدموع.